Aims Online

الثلاثاء، أكتوبر 31، 2006

رقصة الشراء

السؤال التقليدي الذي دائماً ُأسأله كمستشار تقنية المعلومات: أي من الحاسبات الدفترية laptop تنصحني بشراءه ؟ . ورغم بساطة السؤال وسذاجته فإن الإجابه لا تكون بتحديد إسم تجاري معين بقدر ماتكون ما الذي يحويه الجهاز من تقنيات عصريه بداخله ، أما الماركه او النوع والموديل فتبقى تجربة شخصيه في متناول الجميع ، فمن جرب أجهزة توشيبا قد لا تعجبه أجهزة ديل ، ومن إقتنى اجهزة HP قد لا يرغب في شراء غيرها ، وهكذا لكل مزاج جهازه الذي ُأعجِب به.

طريقة شراء الحاسبات الدفترية Laptop

لأن كل جلسة نقاش أقضيها مع احدهم في الشرح للمقارنه بين كثير من تقنيات الحاسبات الدفنتريه عند الرغبه بالشراء تأخذ وقتاً طويلا ً وما يتخلل ذلك من أسئله تفتح وراءها ابواب لإسئلة أخرى ، فإني قد ابتكرت طريقة ذكية لشراء أجهزة الحاسبات الدفترية تعتمد على مبداء المقارنه التشعبية في نموذج جدولي سهل القراءة والفهم والإستعياب ، حيث وضعت اربعة بنود أساسية على شكل جدول هي الرابط الذي يصل المستخدم الأخير الي هدفه ، وتشمل هذه البنود خصائص الجهاز ، والمستخدم المبتدئ ، والمستخدم العادي للإنترنت ، وأخيرا المستخدم المحترف ، ثم أضفت بندا خامسا أسميته "التجميع الشخصي للمستخدم " .

كيف تعمل طريقة شراء الحاسبات الدفترية

قبل شرح عمل طريقة شراء الحاسبات الدفترية أنوَه هنا إلي أن هذه الطريقة تشمل جميع المهتمين بالحاسبات الدفترية سواء المبتدئ الذي يملك حصيلة صغيرة من المعلومات حول هذا الموضوع او المحترف الملم بكافة جوانبه وما على الشخص المعني غير النظر الي الجدول ومقارنة بنودة بعضها ببعض كإجراء سريع قبل الخوض في الأداء الفعلي .

الأداء الفعلي للإبتكار (رقصة الشراء)

• أنظر للعمود الأيمن تحت كلمة (الخصائص) في الجدول وقارن خصائص المنتج الظاهرة بالأعمدة الثلاث التالية
• الآن أنظر لكل خاصية على حده وقارنها اُفقُياً بين المستخدمين الثلاث ( نوع المعالج – مستخدم مبتدئ -مستخدم عادي – مستخدم محترف)
• انتقل للبند الرابع من الجدول (التجميع الشخصي للمستخدم) واكتب بداخلة النوع الذي تفضله من نوع المعالجات بين المستخدمين الثلاث . ضع نوع المعالج الأنسب لك حسب حاجتك الفعليه اليه.
• اجري بقية المقارنات الأفقية في خصائص الجهاز (الخصائص) و أكمل اضافة الخصائص الأنسب اليك في التجميع الشخصي.
• حين تنتهي من (التجميع الشخصي للمستخدم) خذ نموذج (الطريقة العملية لشراء الحاسابت الدفترية) إلي وكيل البيع او معرض الحاسابات الدفترية وابحث عن جهازك الأنسب لك وتمتع معه برقصة الشراء.

ملحوظة:
ملف (رقصة الشراء) محمي من مايكروسوفت بعميل Windows Right Management ، وللإطلاع عليه يجب أولاُ أن تثبت العميل على جهازك ولتنفيذ ذلك فقط اتبع التعليمات التي ستظهر لك على الشاشة بعد تنزيل الملف على جهازك.

يمكن طلب نسختك المجانية من ملف (رقصة الشراء) عبر البريد الإلكتروني

المعالجات ثنائية النواة مقابل المعالجات المزدوجة

سنتكلم في البداية عن فوائد المعالجة ثنائية النواة، حيث تقدم المعالجات ثنائية النوى وحدتي معالجة مستقلتين، كل منهما تملك ناقل أمامي خاص مع اللوحة الأساسية وذاكرة تخزين مؤقتة خاصة، وهذا يوفر الموارد اللازمة لنظام التشغيل لتنفيذ أكثر التعليمات تعقيدا، فوجود النواة المزدوجة سيؤدي إلى تحسين كبير في أداء الكمبيوتر في عمليات المعالجة، فعلى سبيل المثال وعند توفر نواتي معالجة يمكن استخدام إحدى النواتين لتشغيل الألعاب، بينما تعمل النواة الثانية على تشغيل برامج الكمبيوتر التي تعمل في الخلفية والتي تضمن حماية الكمبيوتر واستمرار عمله.
والاستثمار الأفضل للمعالجات ذات النوى المزدوجة يكون من خلال نظام التشغيل ومن خلال تطبيقات الكمبيوتر نفسها، فهذه التطبيقات يجب أن تدعم التقنية المسماة TLP أي Thread Level Parallelism ليتم تنفيذها على عدة مسارات، ويحتوي كل نظام تشغيل على جزء برمجي خاص يسمى مجدول المهام scheduler، يقوم مجدول المهام هذا بتوزيع التعليمات الخاصة بالبرامج المشغلة على الكمبيوتر واللازم تنفيذها في كل لحظة على المعالج، وحتى إن لم يكن تطبيقك يدعم المسالك المتعددة، سيكون لديك الإمكانية للاستفادة من المعالجة ثنائية النواة إذا كنت تملك نظام تشغيل يدعم TLP، فعلى سبيل المثال إذا كنت تستخدم نظام تشغيل ويندوز إكس بي وكان برنامج الحماية من الفيروسات يعمل في الخلفية بينما تقوم بالاستماع إلى محطتك الإذاعية المفضلة عبر الإنترنت، فإن معالجك ثنائي النواة سينفذ التعليمات الخاصة بالبرنامجين وسيعطي أداء أفضل بكثير من المعالج أحادي النواة. وقد أصبحت معظم البرامج في أيامنا هذه تدعم تقنية المسارات المتعددة multithread وخاصة البرامج التي تستخدم لإنشاء الأفلام وإنتاج الموسيقى والرسوم البيانية المتقدمة.ومع تزايد التعقيد في التطبيقات التي يستطيع الكمبيوتر القيام بها، حاولت الشركات المصنعة للمعالجات الاستمرار في زيادة سرعة معالجاتها للتماشي مع هذا التعقيد الذي يحتاج إلى سرعة تنفيذ عالية، لكنها اصطدمت بالعديد من المعوقات التي تتعلق بالحرارة الناتجة عن السرعات العالية جدا والزيادة في حجم المعالج بالإضافة إلى زيادة التعقيد، لذا وجدت نفسها مضطرة إلى البحث عن حل آخر، كتركيب معالجين مستقلين على اللوحة الأساسية، ولكن هذا الحل أيضا يترافق مع زيادة كبيرة في السعر لأنه يتطلب نوعيات خاصة من اللوحات الأساسية، لذا اتجه مهندسو الكمبيوتر إلى منهجية أخرى، وهي دمج وحدتي معالجة مركزية CPU على شريحة واحدة وتخصيص موارد مستقلة لكل من هاتين النواتين، أي أن المعالج أصبح بقدرة معالجة مزدوجة ولكن مع مقبس واحد على اللوحة الأساسية، ومع سعر أقل من السعر الذي يتطلبه اقتناء معالجين مستقلين، هذا النوع من المعالجات يعرف بالمعالجات ثنائية النواة.في حالة المعالجات وحيدة النوى وعندما يتم تشغيل عدة برامج على الكمبيوتر سيكون على المعالج تنفيذ سيل من التعليمات من تلك البرامج، وسيؤدي ذلك إلى زمن كبير لتنفيذ التعليمات نتيجة لحجم التعليمات الكبير، كما سيؤدي إلى ضياع في الزمن لأن المعالج سيحتاج إلى التنقل بين التعليمات الخاصة بكل من البرامج لتنفيذها، وذلك لضمان الاستمرار في تنفيذ جميع البرامج في وقت واحد، ولكن عندما يكون المعالج ثنائي النواة ستكون عملية السيطرة على سيل التعليمات هذا أكثر سهولة وسرعة، لأن حاجة المعالج إلى التنقل بين تعليمات البرامج المختلفة ستقل، كما أن كمية التعليمات التي يتوجب على كل وحدة معالجة تنفيذها ستصبح أقل.
سننتقل الآن في حديثنا إلى التصاميم التي اعتمدتها كل من إنتل وإيه إم دي في بنائها للمعالجات ثنائية النواة، حيث نهجت إنتل في تصميمها للمعالجات ثنائية النواة خطا مختلفا عن إيه إم دي، فقد اعتمدت إيه إم دي على تصنيع كل نواة معالجة بحيث تكون قادرة على الاتصال مباشرة بالنواة الأخرى، وبعد ذلك أطلقت الشركة معالجات Athlon64s و Opterons، أما إنتل فكل ما قامت به لصناعة المعالجات الثنائية النواة هو وضع اثنين من معالجات بينتيوم على شريحة واحدة، وعلى هاتين النواتين استخدام مسارات اللوحة الأم عند الاتصال مع بعضهما البعض، وشكل ذلك نقطة ضعف كبيرة في التصميم الذي اعتمدته إنتل، لكنه كان كافيا لدخولها سوق المعالجات ثنائية النواة. لم تغير إنتل سرعة الناقل الأمامي، الذي يصل بين المعالج واللوحة الرئيسية عندما انتقلت إلى المعالجات ثنائية النواة، أي أن سرعة المعالجة تضاعفت، إلا أن عرض الحزمة المستخدمة لتبادل البيانات بين المعالج واللوحة الرئيسية بقي على حاله، وهذا ما شكل نقطة الاختناق في تصميم إنتل ومنع معالجاتها من أن تكون بالفعالية المطلوبة منها، ولكن حرصت إنتل على استخدام نظام ذاكرة عالي السرعة لتزويد نوى المعالج دائما بالبيانات اللازمة.
وفي الجهة المقابلة لم تستخدم إيه إم دي الناقل الأمامي للمعالج بالأسلوب الذي استخدمته إنتل، وإنما استخدمت تقنية هايبر ترانسبورت HyperTransport للاتصال بين نوى المعالجة واللوحة الأساسية، كما قامت بنقل المتحكم بالذاكرة إلى نواة المعالجة نفسها وهذا ما جر منافع كثيرة على إيه إم دي فيما يتعلق بالمعالجات ثنائية النواة. وبعد المقارنة بين الأداء الذي يقدمه معالجين منفصلين ومعالج ثنائي النواة لكل من إنتل وإيه إم دي تبرز نتائج هامة تساعدنا على اتخاذ قرار الشراء المناسب.
تمت المقارنة بين كمبيوترين بمواصفات شبه متماثلة، حيث استخدمت في المقارنة بطاقتي رسوميات ومحركي أقراص من نفس الطراز تماما، كما أن سعة الذاكرة كانت واحدة 2×1غيغا بايت من الطراز PC 3200 مع فارق بسيط هو أن معالج أوبتيرون يستخدم ذاكرة من النوع ECC والفارق الحقيقي الوحيد هو اللوحة الرئيسية و المعالج.
من أجل المعالجات وحيدة النواة تم استخدام معالجين من أوبتيرون 248 كل منهما يعمل عند التردد 2,2 غيغاهرتز مع ذاكرة تخزين مؤقتة cache بسعة 1 ميغابايت لكل منها، يتم تركيب هذين المعالجين على لوحة تيان ثندر Tyan Thunder K8WE التي تستخدم شرائح إنفيديا إنفورس الإحترافية nVidia nForce Professional، أما من أجل المعالج ثنائي النواة فقد تم استخدام معالج أثلون64 Athlon64 X2 4400+ وكل من نواتيه تعمل عند التردد 2,2 ميغاهرتز مع 1ميغابايت لذاكرة التخزين المؤقتة وهذا المعالج مثبت على اللوحة الأساسية Asus-SLI Premium التي تستخدم شرائح إنفيديا إنفورس 4 إس إل آي nVidia nForce4 SLI.بعد القيام بعدة اختبارات باستخدام برنامج الفحص بي سي مارك 2004 تبين عدم وجود فروق كبيرة في الأداء بالنسبة لبطاقتي الإظهار، فقد سجل البرنامج نقطة واحدة كفرق بين أداء البطاقتين في الكمبيوترين، كما أن المعايير الهامة الأخرى أيضا كانت متقاربة، وقد انطبق الشيء ذاته على أداء المعالجين، فالفرق بين أداء المعالج ثنائي النواة والمعالجين وحيدي النواة يكاد يكون معدوم بالنسبة لمنصات إيه إم دي، ولهؤلاء الذين يملكون المزيد من المال يمكن الاعتماد على نظام أوبتيرون ذو المعالجين المستقلين مع استخدام معالج ثنائي النواة في كل مقبس، وهذا سيؤدي إلى قدرة معالجة فائقة جدا. بالنسبة لمعالجات إنتل كانت المقارنة بين معالجين من Xeon وحيدي النواة، وكل منهما يعمل عند التردد 3غيغاهرتز مع ذاكرة تخزين مؤقتة بسعة 1 ميغابايت، مع معالج Pentium D 830 ثنائي النواة الذي يعمل عند التردد 3 غيغاهرتز أيضا مع 1 ميغابايت ذاكرة مؤقتة لكل نواة، وفي كلا الحالتين تبلغ سرعة الناقل الأمامي 800 ميغاهرتز، مجددا الفرق الوحيد بين التركيبتين السابقتين هي اللوحة الأساسية مع اختلاف صغير في كمية الذاكرة المتوفرة نتيجة للاختلاف في الإعدادت، فنظام Xeon يستخدم قطعتي ذاكرة PC3200 كل منها بسعة 1غيغابايت بينما بينما يستخدم Pentium D أربع قطع ذاكرة PC2 5400 كل منهما 512 ميغابايت وهذا يعطي Pentium D أفضلية صغيرة من خلال الذاكرة المتوفرة، وبعد إجراء الاختبارات على كلا النظامين تبين أن الأداء أيضا متقارب لكن مع أفضلية صغيرة لصالح المعالج ثنائي النواة Pentium D ، ولكن هذه الأفضلية تعود إلى نظام الذاكرة التي استخدمها هذا المعالج وليس إلى المعالج بحد ذاته.
الخلاصة:
عندما تكون بحاجة إلى كمبيوتر بقدرة معالجة قوية لتنفيذ تطبيقات بالغة التعقيد، أو لتجهيز كمبيوتر ليعمل كخادم بأداء قوي، فإنك ستكون أمام أحد خيارين، الأول هو تركيب معالجين كل منهما وحيد النواة على لوحة أساسية واحدة، والخيار الثاني هو تركيب معالج وحيد ولكنه ثنائي النواة.وبعد أن أجرينا المقارنة السابقة بين قدرة المعالجة في كلتا الحالتين، ووجدنا أن الفرق شبه معدوم، لم يبقى أمامنا سوى عامل الجدوى الاقتصادية لحسم الأمر، وعامل الجدوى الاقتصادية يصب في مصلحة المعالج ثنائي النواة، وذلك لأن تركيب معالجين مستقلين وحيدي النواة، يتطلب زيادة دفع في ثمن المعالج الثاني، إضافة إلى زيادة في ثمن اللوحة الأساسية، لأن هذا الخيار يتطلب لوحة أساسية من نوع خاص، أما الخيار الثاني فيتطلب زيادة بسيطة في سعر اللوحة الأساسية وأخرى بسيطة في سعر المعالج. محصلة عامل الأداء والجدوى الاقتصادية تصب لصالح المعالج ثنائي النواة.

السبت، أكتوبر 28، 2006

الكمبيوتر الشخصي..إما أن يطور نفسه وإما أن يختفي من السوق

ما زال الكمبيوتر الشخصي يحتل موقعاً فريداً بين أعظم الاختراعات على مدار الخمسين سنة الماضية. ورغم أنه آلة، وأداة، ومجرد مجموعة من الأجهزة والأسلاك والبرامج الملتفة والمتشابكة ببعضها بعضا، فإنه غير كثيراً في واقع المجتمع الإنساني، وأثر تأثيراً عميقاً في الطريقة التي يعمل ويعيش بها الإنسان المعاصر، والأهم من كل هذا أنه كان «بذرة» نبتت منها صناعة قوية فتحت لها أسواق ضخمة في شتى أنحاء العالم.
ورغم كل الاعتبارات التقنية والاجتماعية والاقتصادية المهمة التي تحيط بعالم الكمبيوتر الشخصي، بعد ظهوره لأول مرة قبل أربعين عاماً تقريباً، ورغم كل التغيرات الجذرية التي شهدتها المكونات المادية hardware أو البرمجية software التي تعطي للكمبيوتر الشخصي حيويته وكفاءته ضمن المنظومة الرقمية، وهي تغيرات طورت في المقام الأول الأداء، السرعة والكفاءة، وهذبت تكلفته، تصنيعاً وشراءً، نقول رغم كل هذا، لم يتغير «شكل» الكمبيوتر الشخصي، وظل تصميمه على حاله منذ الأيام الأولى لتطويره، حتى بدا، مؤخراً، في أعين أكثر خبراء الصناعة كأنه «خردة» مزودة بأكثر المكونات تقدماً وتعقيداً.فالكمبيوتر الشخصي، في بيئة العمل أو المنزل، شكله كما هو، لم يطرأ عليه أي تغيير جذري.
لهذا الجمود أسبابه.فمع صعود نجم الشبكات، واختراقها، بكل قوة وجرأة، عالم الأعمال، انزوى نجم الكمبيوتر الشخصي، وتلاشى دوره المركزي، وظل قائماً على مكاتب الموظفين، يمارس، في استحياء، دوراً أقل بكثير من قدراته وإمكاناته.فالشبكات، على اختلاف أنواعها ومجالاتها، سهلت للمستخدم الوصول، عن بعد، إلى كافة موارد الحوسبة computing source، وخاصة من حيث المعالجة والتخزين.ولتحقيق مكاسب اقتصادية وتشغيلية، اتجهت الشركات إلى دمج كل أصولها الرقمية، من معدات وبرامج، في مستودعات مركزية تحتفظ بكل البيانات وتنفذ هي كل العمليات المطلوبة، بل ان الاتجاه الحديث الصاعد الآن هو اتجاه الشركات إلى «استئجار» كل ما تحتاجه من إمكانات حوسبة من شركات خدمية متخصصة، دون الدخول في التفاصيل المرهقة، مادياً وفنياً، لتأسيس بنية تحتية معلوماتية داخل مؤسسة العمل.وسط كل هذه التغيرات الثورية لعالمي التكنولوجيا والأعمال، غدا الكمبيوتر الشخصي مجرد «ترس»، بل ترس يمكن الاستغناء عنه في أي لحظة.
ولأنه ترس، لا يستخدم من قوته وإمكاناته إلا أقل القليل رغم كل الكفاءة والقوة التي حققها حتى الآن، فأغلب مستخدميه يوظفونه في الأعمال الروتينية التقليدية العادية، ككتابة التقارير، أو إنشاء العروض التقديمية، أو فحص البريد الإلكتروني، أو استعراض الويب.وكل هذه المهام لا ترقى إلى مستوى التطبيقات التي يمكن أن يوفرها الكمبيوتر الشخصي بكل سهولة، مع انها تطبيقات استدعت، مثلاً، تطوير أحدث شرائح الذاكرة إيه أم دي AMD من شركة إنتل.ومع كل طفرة تشهدها أسواق التقنية، والتي تحدث بصفة شبه يومية تقريباً، تزداد الهوة اتساعاً بين أجهزة الكمبيوتر الشخصي، واحتياجات المستخدمين في عالم الأعمال.فطبقاً لتقديرات آي بي أم، حوالي 95 في المئة من دورات الحوسبة المتوافرة في الكمبيوتر الشخصي العادي، لا تستغل أو تستخدم على النحو المأمول منها.أما الأقراص الصلبة، التي تقاس سعتها بالجيجابايت، فما عليك إلا ان تنظر لحجم البيانات المخزونة عليها، لتدرك أن كل هذا «الثراء» في الذاكرة لا يجد من يستخدمه، فتظل هذه المستودعات التخزينية الجبارة عاطلة عن العمل، أو تمتلئ عن آخرها بنفايات لا قيمة لها (صور من الإنترنت، ملفات موسيقى، ملفات نصية معدومة القيمة).

جهاز سخيف؟
من زاوية أخرى، يرى البعض أنه طالما أن أجهزة الكمبيوتر الشخصي باتت رخيصة للغاية، سواء عند تصنيعها أو تجميعها أو شرائها، فهدر إمكانياتها وقدراتها مسألة غير مهمة على الإطلاق. لكن تفكيرا كهذا يعد سخفاً، إن لم يكن جهلاً بحقيقة الأمور.فالمسألة لا تتوقف عند حد رخص شراء الجهاز فحسب، بل يجب أن يؤخذ في الاعتبار الميزانيات الضخمة التي ترصد لوضع كمبيوتر شخصي على كل مكتب، ثم ميزانية أخرى لإحلال هذه الأجهزة بعد بضع سنوات، وميزانية ثالثة لتغطية تكاليف أعمال الصيانة والخدمة الفنية التي تتطلبها هذه الأساطيل الجرارة من الكمبيوترات الشخصية في كل مؤسسة عمل.على حساب منْ وماذا كل هذه التكاليف؟ هذا من الناحية المادية.
ومن الزاوية الفنية، يتفق الآن الفنيون وخبراء الأمن الإلكتروني على حقيقة تدمغ واقع الكمبيوتر الشخصي، ألا وهي انه تحول إلى «ثغرة» تعاني منها كل نظم الأمان الإلكترونية في مؤسسات العمل، فهو «البوابة» التي يخترق منها القراصنة نظم الأمان رغم كل احتياطاتها وتجهيزاتها العتيدة.ولهذا السبب الفني بالذات، أصبح أكثر الخبراء مقتنعين بأن الكمبيوتر الشخصي لا يخلو من المفارقات الشاذة التي تضطرهم إلى إعادة النظر في جدواه ومنافعه حد أن البعض تساءل «هل الكمبيوتر الشخصي جهاز سخيف؟».
فقبل بضع سنوات، تردد فعلاً هذا السؤال بكثرة بين خبراء الصناعة، حتى أنه في أواخر التسعينات، قالها صراحة الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، لاري إيلسون، الكمبيوتر الشخصي «جهاز سخيف»، وتنبأ بأن ينزوي إلى الظل لتحل محله أجهزة «العميل النحيف»thin client للمحطات الطرفية التي تتصل بأجهزة مركزية، سرفر server.وإذا كان هذا التنبؤ قد جاء وقتها في غير أوانه، إلا أن تقدير إيلسون للأمور كان صائباً إلى حد بعيد.
فصناعة الحاسب، هذه الأيام، تشهد طفرة من البدائل التي تنذر بإخفاء الكمبيوتر الشخصي من المشهد التكنولوجي برمته!من أبرز هذه الطفرات أن شركات مثل وايس ونيو اير وصن مايكروسيستمز تطرح محطات طرفية مكتبية رخيصة، معمرة، تسحب كل احتياجاتها من المعالجة والتخزين والتطبيقات من أجهزة خادم مركزية، بل وإلى حد الاستغناء عن نظم التشغيل في تلك المحطات.كما ان الباحثين في آي دي سي يتنبأون بزيادة نمو أسواق هذه الأجهزة بنسبة 23 في المئة سنوياً بدءاً من عام 2007، وستفوق مبيعاتها، ان حدث هذا النمو فعلاً، مبيعات الكمبيوتر الشخصي بمراحل.ومن ناحية البرامج، ستنتشر تطبيقات الويب والتطبيقات المضيفة التي يمكن أن يستفيد منها المستخدم من خلال واجهة مستعرض بسيطة تربط بين العملclient والخادم server.ومع رسوخ نموذج الحوسبة الخدمي، المتمثل في بنية العميل والخادم تلك، سيزداد وضع الكمبيوترات المكتبية العادية في مؤسسات العمل هشاشة على هشاشتها.

موت الكمبيوتر الشخصي
هذا عن وضع الكمبيوتر الشخصي في بيئة العمل.أما عن دوره في المنزل، فلن يبقى على حاله، رغم اختلاف طبيعة دور الكمبيوتر الشخصي في المنزل عنه في بيئات العمل.على أية حال، مع مرحلة النضج والاستقرار التي وصلت إليها إمكانات الحوسبة ووظائفها، سيبدأ المستهلكون في طلب «جرعة شكلية» أكثر تجدداً، كالتي يحصلون عليها يوماً بعد يوم من الأجهزة الرقمية الأخرى العادية، مثل الهواتف الجوالة أو التلفاز.فجأة، وكما تشير أكثر من دراسة استطلاعية ومسح إحصائي، شراء صندوق «عديم اللون والذوق» لم يعد أمراً جذاباً للمستهلك، حتى إن كان هذا الصندوق بقروش.
بوادر هذه التحولات من جانب المستهلكين ومستخدمي الكمبيوتر الشخصي المنزلي أصبحت ظاهرة للعيان.فحصة السوق لشركة آبل (مطورة ومنتجة الماكنتوش، المقابل الرسومي للكمبيوتر الشخصي)، آخذة في التنامي، بعد أن تعرضت لموجة تآكل شرسة قبل سنوات، والسبب في ذلك، كما أوضحت الدراسات السوقية، هو ظهور منتجات جذابة متجددة من قبيل آي ماك iMac وآي بوك iBook، وأخيراً ظهور الأعجوبة، ماكنتوش الصغير الذي يوازي أو يقل عن حجم الكمبيوترات الدفترية notebook computer والحضنية labtop.وقد أصبحت شركة آلين وير، كمثال آخر، أسرع شركات الكمبيوتر الأمريكية نمواً بعد أن طرحت مجموعة من الأجهزة، عالية الأداء، التي تلبي احتياجات عتاة مشغلي برامج الألعاب.في حين لمعت منتجات شركة نيفوس ميديا بعد طرحها أجهزة كمبيوتر يمكن تشبيكها وتوصيلها بنظم المسارح المنزلية.ومع تبدل الأماكن التي تشغلها الكمبيوترات الشخصية داخل المنزل، ما بين غرف المعيشة وغرف النوم والمكتب، زادت مطالب المستهلكين بتطوير أجهزة أكثر جاذبية من حيث الشكل والمظهر.
نخلص من هذا الى أن التغيير بات «غريزة»أساسية في الأسواق.ولنسترجع، في عجالة، تاريخ صناعة السيارات مع أسواقها، لنفهم كيف يمكن لصناعة الكمبيوتر الشخصي التعامل مع هذه الغريزة السوقية.
كانت شركة فورد قد هيمنت، في عشرينات القرن الماضي، على سوق السيارات بعد أن نجحت في تحويل السيارة إلى مركبة رخيصة وسلعة من سلع الأسواق.ولم تتمكن أي من شركات السيارات الأخرى أن تنافس هذه القدرات والعمليات، بأدائها الفريد، والتي وفرتها فورد في منتجاتها.
لكن السوق لا تعرف الثبات.فبعد أن أجاد المستهلكون كل الوظائف والعمليات المتوافرة في سيارات فورد، وباتوا يتعاملون معها على أنها «بديهيات»، وأخذ الملل يتسرب إلى النفوس من كثرة الاعتياد على هذه البديهيات، بدأ المستهلكون يبحثون عن نماذج أخرى أكثر إثارة وجاذبية، ولم تعد تستهويهم السيارات السوداء المكشوفة والخالية من أي كماليات جمالية أو شكلية تضفي علي المركبة بعداً جمالياً.فجأة، بدأ محبو السيارات يبحثون عن أطقم السيارات الفاخرة، أداءً وشكلاً؛ وتبدلت الأذواق، فتغيرت الأسواق.
في ذاك الحين، استشعر رئيس «جنرال موتورز»، ألفريد سلوان، تغييراً مرتقباً في سوق السيارات وأذواق المستهلكين.فالمنتجات السلعية، ومن بينها السيارات، تمر، كما يقول سلوان بمراحل ثلاث.إذ تبدأ في الظهور كسلع باهظة الثمن، فاخرة الشكل، تقبل عليها شريحة معينة من المستهلكين القادرين على شرائها.ومع نضج التكنولوجيات واقتصاديات الموازنة التي تتجه نحو تقليل تكاليف عمليات التصنيع، تتحول تلك المنتجات إلى سلع شعبية.في المرحلة الثالثة، ومع رسوخ السلع وتحولها إلى سلع ضروية لا كمالية، يبدأ المستهلك في البحث عن تصميمات وخصائص تلبي رغباته واحتياجاته بشكل أو بآخر، ولا يلتفت إلى الرقم المكتوب على بطاقة السعر أياً كان.هنا، يبدأ الشكل يفوق، من حيث الأهمية، طبيعة المحتوى.

التحدي
وبينما كانت «فورد» تواصل جهودها لتطوير موديل يناسب كل الأذواق قدر الإمكان، كانت جنرال موتورز قد دفعت إلى الأسواق سلسلة من سيارات شيفروليه الجذابة والمزودة بمجموعة من الوظائف والخصائص الجديدة تماماً على عالم السيارات.أكثر من هذا أن جنرال موتورز بدأت في تغيير تصميماتها، عاماً بعد عام، محتذية في ذلك نهج بيوتات الأزياء العالمية.وفي عام 1926، كانت السيارة شيفروليه قد سحبت البساط من تحت أقدام سيارات فورد، وانتزعت منها حصتها الجبارة في السوق.وفاقت مبيعات شيفروليه مبيعات فورد، وضاعت أسواق الثانية، لتدخل صناعة السيارات مرحلة جديدة تحكمها أذواق ومفاهيم وخصائص جديدة.
كانت فورد، وسط كل هذه التغيرات الدراماتيكية، بطيئة في الاستجابة والتفاعل مع الظروف الجديدة.ثم نهضت أخيراً من غفوتها وتحركت.ففي 25 مايو، عام 1927، أعلنت الشركة أنها أوقفت إنتاج سياراتها من موديل «تي»، وأنها ستغلق خطوط إنتاجها في مصانع فورد، وستبدأ في تطوير سلسلة من الموديلات الجديدة الجذابة.ورغم كل محاولاتها، لم تنجح فورد في أن تستعيد مكانتها أو حصتها في أسواق السيارات التي كانت لها في يوم من الأيام.
تصلح حكاية فورد، إذن، لأن تكون عبرة وتحذيرا لكل الشركات التي ازدهرت في موجة «تسليع» منتجاتها وخدماتها. وشركات الكمبيوتر الشخصي ليست استثناء، وتحديداً شركة ديل، بوصفها أحد أهم معاقل تطوير الكمبيوتر الشخصي وتصنيعه في العالم.فاستراتيجيتها تقوم على بيع أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى المستهلكين باعتبارهم مستخدمين في عالم الأعمال، فتوفر خصائص تشغيلية متقدمة، وتبيع منتجاتها بأسعار تذبح المنافسين.بقول آخر، التركيز كله منصب على جانبي التكلفة والأداء، أما جانب التصميم، فلا يجد من يهتم به الاهتمام الكافي.
استراتيجية كهذه تصلح وتناسب عالم الأعمال، مع الأخذ في الحسبان أن الكمبيوتر الشخصي في هذا العالم يواجه موقفاً حرجاً للغاية.فقيمته تتداعى يوماً بعد يوم.أما في المنزل، الملعب الأخير للكمبيوتر الشخصي، فما زال أمام شركات الكمبيوتر فرصة لأن تعدل من شكله وتصميماته؛ وإلا سيكون مصيره مصير أشياء كثيرة بدأت نجوماً ساطعة وانتهت شهبا محترقة

الاثنين، أكتوبر 23، 2006

كل عام وأنتم بخير

أهني شخصياُ كل من تفضل بزيارة هذة الصفحة بعيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والمسرات ، وكل عام وأنتم بخير.
Aims

الخميس، أكتوبر 12، 2006

عشرة أسباب لتحميل حزمة Service Pack 2 على ويندوز XP

1 - تساعدك على تجنب المرفقات الملوثة بالفيروسات وغيرها :
تتكفل هذه ألحزمه بحمايتك من جميع المرفقات الغير آمنه والملوثة بمختلف أنواع الفيروسات سواء كانت تلك من احد إرسال الرسائل (outlook express - Microsoft Outlook) او غيرهما او المتصفحات (Internet Explorer - Opera) او غيرهما وهذا يعني مع هذه ألحزمه وداعا للفيروسات التي تأتي من ثغرات المتصفحات والبريد.

2 - تساعدك على الحفاظ على بياناتك الخاصة في أمان تام أثناء الاتصال بالانترنت :
تقوم هذه الحزمه أثناء الاتصال بالانترنت بتطبيق إعدادات خاصة بالحماية حيث تحفظ جميع ملفاتك من الاقتراب منها عن طريق مخترقي الحاسوب وعن طريق برامج التجسس وغيرها.

3 - تقوم بمنع تحميل أي ملف غير آمن من الانترنت :
تقوم هذه الحزمه بحمايتك من الملفات الغير آمنه والغير مرغوب فيها والتي تنُزَل عن طريق التحميل من الانترنت او الملفات المؤقتة.

4 - تقوم بحمايتك من النوافذ المزعجة والنوافذ الغير آمنه :
مع هذه الخاصية يكون التصفح أكثر أمانا وسهوله حيث تقوم هذا الخاصية بمنع النوافذ الفجائية المزعجة في أي موقع مع ذلك تسمح هذه الخاصية باضافه بعض الصفحات الموثوق بها ليتم السماح لها كما أنها لا تقوم بمنع التحذيرات القصوى التي تقوم مايكروسوفت بإعلانها في الموقع الخاص بها.

5 - احصل على الحماية من خلال الجدار الناري منذ بداية تشغيل الحاسب حتى إيقافه :
مع القوه الاضافيه التي أضيفت لـ built-in Windows Firewall الآن هو مفعل افتراضيا يقوم هذا الحائط الناري المدمج مع ألحزمه بحمايتك من الاختراقات وملفات التجسس والفيروسات مع إمكانيات أكثر من الإصدارات السابقة الآن يمكنك التمتع بحماية قصوى.

6 - تحكم بجميع أركان الحماية في الحزمه :
يمنحك Windows Security Center القدرة على التحكم الشامل بجميع أركان الحماية في الحاسب سواء أكانت داخليه في ال windows او برامج منفصلة عنه وتضاف هذه الخاصية في لوحه التحكم Control Panel ويمكنك إن تجدها بها.

7 - احصل على احدث تحديثات windows :
أضيفت إلى Windows XP ميزة التحديث التلقائي تجعل أمكانيه الوصول إلى احدث التحديثات أسهل من إي وقت مضى حيث يتم تحميل التحديثات بدون إن يكون هناك إي تأثير على سرعه الانترنت كما يتم تنزيل وتنصيب احدث التحديثات تلقائيا وباستمرار ولا يتطلب ادني خيره بالحاسب.

8 - تساعدك على حماية بريدك الالكتروني :
تقوم هذه الحزمه بحفظ جميع عناوينك وبريدك في أمان تام من الوصول إليه من قبل إي شخص كما تمت أضافه نسخه معدله من outlook express تقوم بحماية بريدك من المرفقات الملوثة والرسائل غير المرغوب فيها وهجمات الإغراق Spam إلى أقصى حدود الأمان.

9 - خذ احتياطاتك عند حدوث أي أخطاء في Internet Explorer
مع خاصية Add-on Manager لن تحدث أخطاء اضافيه إثناء التصفح حيث تمنع هذه الخاصية من حدوث هذه الأخطاء.

10 - استمتع بالخدمات اللاسلكية الأضافيه مع الحزمه :
الآن حاسبك يدعم خدمات فريدة لاسلكيه غاية في الأمان مع المعالجات الاضافيه التي تم إضافتها مع الحزمه فيمكنك الآن الاستمتاع بشبكه منزليه او حتى كبيره بدون أية أسلاك.

إذ انصح بتنزيل هذه الحزمه بعد أن وجدت بها كل هذه المميزات فبهذه الحزمه تكون مايكروسوفت قد حققت خطوه كبيره في مجال أمان Windows.

الجمعة، أكتوبر 06، 2006

توشيبا تستدعي كمبيوتراتها الدفترية

ما زالت المشاكل تلاحق شركة سوني. فبعد الكمبيوترات التي استدعتها عدة شركات كما "أبل" و"ديل" والتي وصل عددها الى 6 مليون كمبيوتر الى اليوم، أعلنت "توشيبا" أنها ستسحب من السوق 340 ألف كمبيوتر دفتري نتيجة العيوب في البطاريات التي أنتجتها شركة سوني.
وتوضح توشيبا أن تلك المشاكل لن ينجم عنها حوادث احتراق بطارية الكمبيوتر الدفتري أو انبعاث الدخان منها، كما حصل مع شركتي "أبل" و"ديل"، إنما ترتبط بخسارة في قدرة الكمبيوتر ومحصورة الى حالات نادرة متعلقة بنموذجي كمبيوتراتها الدفترية المعروفين باسم (Dynabook) و(Satellite).
ولم يُعرف بعد من هي الشركة التي ستتحمل على عاتقها نفقات الاستبدال الجماعية. ويبدو أن سوني ستغطي جميع هذه النفقات، أي ملايين الدولارات. في هذا الصدد، يصرح الخبراء أن الكمبيوترات المعيوبة تم إنتاجها بين شهري مارس(آذار) ومايو(أيار) الماضيين
.

طريقة جديدة لتجزئة القرص الصلب مع مثال تطبيقي عليها

يواجه العديد من المستخدمين مشاكل كثيرة عند اللجوء إلى أداة fdisk لتقسيم القرص الصلب، وهذه المشاكل تعود إلى صعوبة البرنامج المذكور من جهة، وإلى جهل العديد من المستخدمين بالمصطلحات التي يستخدمها من جهة أخرى، إضافة إلى عدم قدرة البرنامج على التعامل مع أجزاء القرص الصلب التي لا تستخدم نظام الملفات FAT.ولهذه الأسباب قررنت أن أعرض عليكم برنامجا مجانيا بديلا هو Ranish Partition Manager، ويمكنكم هذا البرنامج من القيام بالعديد من الوظائف التي يعجز عنها fdisk، كإنشاء تجزئة بنظام ملفات Ext الخاص بنظام التشغيل لينوكس، وإخفاء وإظهار تجزئة من القرص الصلب، و الأهم من ذلك إجراء عملية التهيئة أو التنسيق Formating، إضافة إلى قدرته على تقحص سطح القرص للبحث عن القطاعات المعطوبة تمهيدا لإصلاحها إن أمكن ذلك.وقبل أن يبدأ أي مستخدم بعملية تجزئة القرص الصلب عليه أن يعرف أن عملية التجزئة تمر بمرحلتين، المرحلة الأولى هي تقسيم القرص الصلب إلى تجزئتين، إحداهما هي التجزئة الأساسية أي Primary والتي تأخذ عادة الحرف C ، والتجزئة الأخرى من النوع Extended أي التجزئة الممتدة والتي تحسب سعتها وفق المعادلة التالية: سعة التجزئة الممتدة تساوي سعة القرص الصلب بأكمله مطروحا منها سعة التجزئة الأساسية، وهذا الكلام يصح فقط في الحالة التي لا يحتوي فيها قرصك الصلب على تجزئات بأنظمة ملفات لأنظمة تشغيل أخرى، والمرحلة الثانية هي تقسيم التجزئة الممتدة إلى تجزئات تدعى Logical وهي الأقسام المنطقية التي تأخذ الأحرف D وE و تستمر سلسلة الأحرف حسب عدد الأقسام المنطقية التي تقوم بإنشائها.الخطوة الأولى هي كتابة العنوان التالي في متصفح الإنترنت http://www.ranish.com/part/part240.zip وستحصل على مجلد مضغوط يحتوي على البرنامج المطلوب، وباستخدام برنامج فك الضغط WinZip قم بفك ضغط المجلد الذي حصلت عليه، وستحصل على مجلد باسم part240، قم بنقل محتويات هذا المجلد وليس المجلد كاملا إلى قرص ليزري، وسيلزمنا لتشغيل البرنامج في بيئة DOS قرص بدء التشغيل، وهذا القرص يمكن أن يكون قرصا مرنا أو قرصا ليزريا.بعد الإقلاع باستخدام قرص بدء التشغيل والوصول إلى نظام التشغيل دوس، أي عند ظهور محث الأوامر A:>، قم بوضع القرص الليزري الذي كنت قد نقلت إليه محتويات المجلد part240، في محرك الأقراص الليزرية، و اكتب التعليمة التالية X:\part.exe حيث يشير الحرف إلى الحرف المخصص لمحرك الأقراص الليزرية، وعندها سيعمل البرنامج .

سعة القرص الصلب الذي نتعامل معه 16 غيغابايت، وسنقوم بتقسيمه إلى تجزئة رئيسية Primary بسعة 6 غيغابايت، وتجزئة ممتدة Extended تحتوي على تجزئتين منطقيتين كل منهما بسعة 5 غيغابايت، وعليك الانتباه إلى أن الأرقام المذكورة هي خاصة فقط بمثالنا، والأرقام التي ستتعامل معها ستكون حتما مختلفة حسب سعة القرص الصلب الذي تتعامل معه، وحسب عدد التجزئات التي تنوي إنشائها.لنبدأ الآن عملية التقسيم وكما يظهر في الصورة رقم 1 العبارة Master Boot Record، والتي لاتهمنا في عملية التجزئة، قم بتحديد الكلمة Unused الموجودة تحت العبارة السابقة واضغط مفتاح الإدخال فتظهر قائمة لاختيار نوع التجزئة التي تريد إنشائها، أي هل هي التجزئة الأساسية Primary أم التجزئة الممتدة Extended أم هي تجزئة منطقية Logical،

وبما أننا لم نقم بإنشاء إي تجزئة من قبل فعلينا اختيار FAT32 ليفهمها البرنامج على أنها التجزئة الرئيسية للقرص، وبعد تحديد الخيار السابق وضغط مفتاح الإدخال يطلب البرنامج إدخال السعة التي ترغب بتحديدها للتجزئة الرئيسية مقدرة بالكيلوبايت، وتذكر أن هذه التجزئة ستكون عبارة عن التجزئة C، سنخصص 6 غيغابايت للتجزئة الرئيسية أي ما يعادل 6291456 كيلوبايت، وبعد تحديد السعة المطلوبة اضغط مفتاح الإدخال فتظهر رسالة لتأكيد العملية ثم تليها أخرى تسألك إذا كنت ترغب بتنسيق هذا القسم أي إجراء عملية Format، وتليها أيضا رسالة لتحديد نوع التنسيق سريع أو بطيء مع تفحص سطح القرص الصلب، اختر التنسيق السريع Quick Format لتبدأ عملية التنسيق

وقد أصبحنا الآن جاهزين لإنشاء التجزئة الممتدة Extended وهذه التجزئة يجب أن تمتد على مساحة القرص المتبقية أي على 10 غيغابايت، ولإنشائها نقوم باختيار عبارة Unused الثانية ونضغط مفتاح الإدخال، ولكن هذه المرة وعندما تظهر القائمة سنختار Extended ونترك الرقم المحدد في خانة السعة كما هو، ونضغط مفتاح الإدخال فتظهر نفس الرسائل التي ظهرت في المرة السابقة باستثناء تلك الخاصة بعملية التنسيق، وبعد الموافقة على هذه الرسائل نحصل على شاشة البرنامج كما في الصورة رقم 4، لا حظ وجود تفرع صغير من التجزئة الممتدة مع عبارة Log يشير إلى وجوب إنشاء الأقسام المنطقية ضمن التجزئة الممتدة، وسنقوم بإنشاء تجزئتين منطقيتين فقط كل منهما بسعة 5 غيغابايت، وللقيام بذلك اختر عبارة Unused الموجودة على يمين العبارة Log المتفرعة من التجزئة الممتدة واضغط مفتاح الإدخال، لتظهر قائمة اختيار نظام الملفات مجددا، اختر أيضا FAT32، وادخل الرقم التالي 5242880 الذي يعادل 5 غيغابايت للتجزئة المنطقية الأولى، وتذكر أن هذا الرقم خاص بمثالنا، وما عليك القيام به هو اختيار أرقام ملائمة لسعة القرص الصلب الذي تملكه، واضغط مفتاح الإدخال وتابع مع الرسائل الخاصة بالتنسيق Format .

بقي علينا الخطوة الأخيرة في عملية التقسيم هذه وهي تخصيص السعة المتبقية من التجزئة الممتدة وهي 5 غيغابايت، للتجزئة المنطقية الثانية ونقوم بهذا العمل بنفس الخطوات السابقة تماما، ولكن عندما يطلب البرنامج تحديد سعة هذه التجزئة الجديدة اترك الرقم المحدد كما هو، لأنه يشير مسبقا إلى 5 غيغابايت، ولحفظ جميع هذه العمليات التي قمت بها قم بضغط المفتاح F2، وبذلك يصبح القرص الصلب جاهز لعملية تثبيت نظام التشغيل، حيث أصبح لديك التجزئة C بسعة 6 غيغابايت و التجزئتين D و E وكل منهما بسعة 5 غيغابايت

بالإضافة إلى عمليات تقسيم القرص الصلب وتنسيقه، يقدم البرنامج العديد من الوظائف الأخرى، كنسخ تجزئة بكاملها ونقلها إلى تجزئة أخرى، و نسخ القرص الصلب بكامله بما يحتويه من تجزئات، ومسح تجزئة من القرص الصلب وهذه العملية مفيدة جدا، فعندما تكون بحاجة إلى تغيير نظام الملفات الخاص بإحدى التجزئات الموجودة على القرص، قم ببساطة بتحديد هذه التجزئة باستخدام البرنامج واضغط على مفتاح الحذف Delete، ومن ثم قم بإنشاء هذه التجزئة من جديد، وكأنك تقوم بإنشائها لأول مرة، ومن ثم قم بإظهار القائمة عن طريق مفتاح الإدخال بعد تحديد العبارة Unused التي تظهر بعد حذف التجزئة، واختر نظام الملفات الذي ترغب به، واحرص على أن تترك السعة المخصصة لهذه التجزئة الجديدة كما هي محددة في الحقل الذي اعتدت أن تدخل فيه سعة التجزئة التي تريد إنشائها.يتيح البرنامج بالإضافة إلى ذلك حذف أو إظهار تجزئة، وهذه العملية مفيدة من أجل إخفاء بعض المعلومات عن طريق وضعها على تجزئة ومن ثم إخفاء هذه التجزئة، يمكننا البرنامج أيضا من تفحص سطح القرص الصلب للبحث عن القطاعات المعطوبة ومحاولة إصلاحها.


 
hidden hit counter
جميع الحقوق محفوظة لعلم من الكتاب 2008
Creative Commons License
غير قابل للنسخ او الطباعة او إعادة النشر إلا بأذن من الكاتب