Aims Online

الخميس، يوليو 30، 2009

شركة "أجنيتوم" تتفاعل مع ماورد بالمدونة

تلقيت اليوم دعوة شخصية من شركة أجنيتوم ردا على تقريري الذي ارسلته لهم مسبقا وما دونته هنا بالمدونة حول حزمتها الخاصة بالحماية 2009 Outpost Pro Security Suite . في الحقيقة لقد تفاعلت شركة أجنتيوم مع ما اوردته بتقريري وما دونته بالمدونة حول حزمة برامج الحماية التي تصدرها ، وبناءً عليه فقد خصت الشركة مدونة Aims Online بحزمة مجانية كاملة لزوارها من برنامجها الجديد الجدار الناري Outpost Firewall Pro 2009.

يعتبر برنامج Outpost Firewall Pro 2009 جدار ناري ذي إتجاهين أي يوفر مراقبة للبيانات الواردة والصادرة من و إلى الكمبيوتر، كما يعتمد على وحدات حماية تحظر البرامج ذات السلوك المشبوه ويواجه تهديدات اليوم رقم 0 (اليوم الأول لظهور الفيروس). كما يوفر الجدار الناري حماية تلقائية لذاته لمنع تعطيل وظائفه من خلال الفيروسات. يجمع البرنامج كل هذه التقنيات دون التأثير على موارد النظام وإبطاء عمل الكمبيوتر.
كذلك يوفر البرنامج معالج إعداد بسيط يتيح للخبراء وكذلك المبتدئين ضبط الإعدادات اللازمة التي تمكنه من مرافبة الاتصالات الجارية، إضافة إلى إمكانية إعداد البرنامج بشكل مسبق لاختيار الأحدات التي يرغب المستخدم بالحصول على تنبيه عند حدوثها، وتلك التي يمكن للبرنامج الاستجابة لها تلقائيا سواء بحجب الاتصال أو السماح به. بالأضافة الي ما سبق ، يوفر البرنامج أداة آوتبوست لمراقبة الشبكة Outpost Network Activity والتي يمكن من خلالها الإطلاع على كافة الاتصالات التي يجريها الكمبيوتر عبر شبكة الإنترنت أو مع الكمبيوترات الأخرى الموجودة على نفس الشبكة. وتوفر الشركة دعما تقنيا مجانيا وبلغات عدة ويحتاج الأعدادات التالية لتشغيله: ويندوز إكس بي أو فيستا أو 2000 بمعالج بسرعة 450 ميغا هرتز كحد أدنى وبذاكرة مؤقتة RAM بسعة 256 ميغابايت على الأقل.

على الراغبين في الحصول على نسخة مجانية كاملة من هذا البرنامج المهم طلبها مباشرة بإرسال رسالة للعنوان البريدي الظاهر في أعلى المدونة علما بأن هذه النسخة تعمل مدى الحياة بكل طاقتها شاملة التحديثات الدورية.

الثلاثاء، يوليو 21، 2009

"اوتبوست" حزمة حماية واعدة من شركة جديدة متخصصة

يبدوا بأن الشركات المنتجة لبرامج الكمبيوتر لا تمل او تكل من تطوير منتجاتها وإرسالها للمستخدمين لتجربتها في فئة البيتا وهي المرحلة الماقبل نهائية للأصدارة النهائية من التطبيق.
بعد الدورات الدراسية الخاصة بالحماية من الأختراقات التي كتبتها للساحة العربية في مطلع التسعينيات وهذا أحد روابطها الغير رسمية حيث أن هذه الدورات قد أعيد نشرها مرارا و تكرارا بأورقة الأنترنت دون ذكر المصدر الرئيسي الذي خصصت له وهو الساحة العربية:
http://www.websy.net/learn/hackers/intro1.htm

لقد حققت تلك الدورات الدراسية التي نشرتها بالساحة العربية بمطلع التسعينيات ماهدفت له وهو تقديم دورات توعوية في شأن الأختراقات الحاسوبية والتصدي لها ، فمع مطلع ظهور شبكة الأنترنت بالعالم العربي لم يكن هناك وعي و المام بخطورة الهكرة و المخترقين وعليه فقد تبنى موقع "الساحة العربية" فكرة نشر دورات دراسية بالعربية متخصصة في هذا المضمون (الحماية) وأسندت إلي شخصيا Aims مهمة صياغتها ونشرها بموقع "الساحة العربية" بمطلع التسعينيات حيث حققت شهرة واسعة على الصعيد العربي فاتحة لي المجال في أن أتلقى كثيراً من الدعوات من الشركات المنتجة لبرامج وتطبيقات الكمبيوتر لتجربة وإختبار تطبيقات حاسوبية متعددة مثل تطبيق مايكروسوفت "ويندوز لايف سيرش" الذي حولته الشركة الي "بينغ" ، و متصفح "جوجل كروم" و نسخة البيتا من "مايكروسفت فيستا" و برنامج "فولدر لوك" و برنامج "نود" من شركة "ايسيت" وهو مضاد فيروسات ، هذا على صعيد التطبيقات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر المكتبية واللابتوب ، أما فيما يختص ببرامج و تطبيقات الحاسبات الكفية فقد تلقيت دعوات لتجربة و إختبار منتجات شركات عربية متخصصة في إصدار البرامج الخاصة بهذا النوع من الأجهزة الكفيه ، ومن هذه الشركات التي دعتني لتجربة برامجها قبل طرحها للبيع شركة "إيماجينيت" و شركة "حرف" و شركة " أمد سوفت" ، وأخيرا فأخر دعوة تلقيتها من مايكروسوفت لتجربة "ويندوز 7" في نسخته شبه النهائية تلته دعوة شركة "أجينتوم" لأختبار حزمة برامج متخصصة في الحماية خصصت لها هذة المقالة برمتها لأهميتها.

ما حفزني على كتابة هذه الأسطر هو أنني اتلقى الدعوات لتجربة البرامج ليس كخبير في تقنية المعلومات فحسب بل كمستهلك و مستخدم عادي وبطبيعة الحال يتلقى مثلها الوف من الأشخاص غيري إلا أن معظهم يهملها كما كنت أفعل في السابق ويعود سبب أهمالها أن متلقي الدعوة لا يحصل على أية مكافأة مقابل تقريره الذي يكتبه للشركة المنتجه حيث أن البعض يصر على حصوله على نسخة أصلية من البرنامج الذي يقوم بتجربته إلا أنه يتناسى أنه قد يساهم في التقرير الذي سيرسله للشركة المنتجة في تطوير البرنامج ولو بنقطه يتيمه ولكنها ذات قيمه للآخرين الذين سيستخدمون البرنامج فيما بعد.

قبل أيام تلقيت دعوة جديدة من شركة لم اسمع بها من قبل لتجربة برنامج حماية جديد هو "اوتبوست برو سيكيورتي سويت" ومن خلال أسمه نستخلص انه عبارة عن حزمة متخصصة في حماية أجهزة الكمبيوتر من الفيروسات و الأختراقات وربما قد مل منها المستخدم العادي لكثرتها إلا أنني أذكر هنا بأن كل تطبيقات و برامج مايكروسوفت معرضة للهجوم لسببين بسيطين اولاهما هو ان الكثيرين يكرهون بيل جيتس ليس لشخصه بل لوضعه استراتيجية الأحتكار وأما السبب الثاني فلارتفاع اسعار برامج مايكروسوفت ولذا فإن الهجوم الشخصي و التقني يسير على قدم وساق ضد هذا الرجل وشركته.

قلت بأن كل منا قد مل من برامج مضادات الفيروسات و الأختراقات لكثرتها من جهة و لهشاشة برامج وتطبيقات مايكروسوفت من جهة أخرى – وبالمناسبة فهذة النقطة مقصودة من مايكروسوفت لفتح المجال للشركات لتسويق منتجات الحماية - ولذا فقد هاجر البعض ناحية برامج الموارد المفتوحة مثل لينوكس ، بينما هاجر البعض الآخر ناحية شركة أبل وتحول الي الماك تاركا الفيروسات و صداعها لمايكروسوفت و تطبيقاتها ، ورغم أن في هذا التحول شئ من الصعوبة لكون المرء قد الف و تآلف مع برامج مايكروسفت خلال سنين طويلة مضت ، إلا أنه حتمي في نظر البعض في ظل وجود الثغرات الامنية بنظام تشغيل الويندوز بكل اصداراته القديمه و الحديثه و المستحدثة وفي ظل استغلال تلك الثغرات من قبل المخترقين لمحاولة رد الكيل بمكيالين لمايكروسفت التي احتكرت نظم التشغيل و التطبيقات والتي تضل اسعارها هي الاعلى في سوق الحوسبه العالمية. وكمثال صغير فإن حزمة الأوفيس التقليدية تباع بسعر 300 دولار امريكي بينما حزمة الآي وورك الشبيهة لها والخاصة بنظام الماك تباع بسعر 60 دولار فقط ، ويظهر الفرق الشاسع في السعر بين الحزمتين مع انهما توفران بيئة عمل متشابهه لنظامين مختلفين. ولهذا فإن الشركات المنتجة للبرمجيات تستغل هذا الوضع في طرح برامج وتطبيقات الحماية بل إن هناك شركات متخصصة كليا لهذا الجانب كسيمانتك صاحبة النورتون و مكافي صاحبة مضاد الفيروسات الشهير الذي يحمل اسمها و كاسبر سكاي وهو منتج مضاد للفيروسات لشركة روسيه والنود الخاص بشركة ايسيت الامريكية.

حسنا.. التطبيق الذي وصلني لأجربه او بالاصح لأختبره يسمى "اوتبوست برو سيكيورتي سويت" ولكثرة تطبيقات الحماية فلم اسمع به من فبل إلا انني تفاجأت حين وجدت أن الشركة المنتجة تم إنشاءها في عام 1999 أي أنها شركة فتيه ومع هذا فقد حصدت عدة جوائز عالمية من قبل خيار المحررين بمواقع تقنية المعلومات و بمجلات تقنية المعلومات وليس كخيار و جائزه ممنوحة لمنتج مميز من مجلة او مجلتين بل من قبل اربعة مواقع عالمية متخصصة بتقنية المعلومات و احدى و ثلاثون مجله عالمية خاصة بأجهزة الكمبيوتر ، وهذا يعكس الجودة العالية للمنتج بطبيعة الحال إلا أن التجربة الشخصية للبرنامج عززت هذا الدور فمع أن البرنامج ينقسم الي ثلاثة برامج مختلفة الاهداف و السمات هي مضاد للفيروسات و جدار ناري و متحكم بالشبكة الداخلية و مواقع الانترنت إلا أنه خفيف للغاية على الجهاز ولا يستغل إلا مساحة صغيرة للغاية من موارد النظام والقرص الصلب ويعود الفضل في ذلك إلي أن طقم الحماية هذا يحمل تقنيات جديدة متقدمة تطبق للمرة الأولى مع وحدات حماية إضافية تسمح بتزويد حماية متعددة المستويات من مختلف المخاطر. حيث يعمل طقم الحماية كفريق واحد وليس كتطبيقات متخصصة كل منها يسيطر على جانب واحد من خط الحماية. فمضاد الفيروسات و الجدار الناري و حماية النظام من الانهيار في الوقت الحقيقي بل وحتى تحديثات قاعدة بيانات الفيروسات كلها تعمل كفريق مراقبة واحد في وقت واحد بعكس ما تقوم به بقية حزم الحماية الأخرى حيث يعمل بها كل تطبيق على حده مما يشكل عبئ على موارد النظام ولهذا السبب فقد نال منتج أجنيتوم Agnitum وهو Outpost Firewall Pro 2009 المرتبة الأولى بين برامج الجدران النارية الأخرى وأظهر أنه يقدم حماية ممتازة في الاختبارات.

ففي برنامج مكافحة الفيروسات Outpost AntiVirus OAV هناك محرك الحماية من الفيروسات الذي يزود كشفا يعتمد عليه لأي برنامج ضار مع مسح أسرع واستهلاك أقل لموارد النظام لحمايته من الفيروسات. وتضمن التقنيات الجديدة عمليات كشف دقيقة وغير مسبوقة تعد الأكثر دقة لعناصر كتل البيانات مع تحليل مفصل لها بهدف كشف أي كود برمج خفي.وحتى حين يأتي برنامج ضار مضغوطا بملف تغليف مجهول لن يتمكن من التحايل على البرنامج بل سيكشفه فورا. ينجز البرنامج OAV مهامه من خلال مسح الملفات المرتبة ضمن أي مستوى في أرشيف الملف المضغوط حتى عند استخدام تطبيقات عديدة غير معروفة لضغط البيانات بغرض إخفاء البرنامج الضار، ليتمكن برنامج أوتبوست من كشفه وتحييد مخاطره فورا. تتيح تقنيات مسح الذاكرة في البرنامج منع أي فيروس نشط قبل أن يقوم الأخير باستنساخ ذاته على القرص الصلب، وبذلك تتقلص مخاطر إصابة نظام التشغيل والبرامج الأخرى التي يمكن أنتتعرض للإصابة لولا تدخل OAV في المرحلة المبكرة.

ويتولى البرنامج كشف وتعطيل الفيروسات التي تتواجد على شكل كود برمجي في الذاكرة ولا يمكن العثور على ملفات لها على القرص الصلب. والمعروف أن تقنيات الفيروسات الخفية التي تعرف باسم عدة الجذر "روت كت" rootkit، تنتشر بقوة مؤخرا بين مطوري الفيروسات. وتهدف هذه الملفات الخفية بالأساس إلى إخفاء الفيروسات التي تصل للنظام. ومن مكونات البرنامج هناك وحدة خاصة في برنامج مكافحة الفيروسات تؤمن لأداة المسح في البرنامج صلاحيات الوصول إلى الملفات وسجل ويندوز ومكونات أخرى في النظام لإجراء مسح موسع لكشف الملفات الخفية بمزايا من تقنيات عدة الجذر.أما الفيروسات التي لا تكشفها برامج مكافحة الفيروسات التي تعتمد على الأسلوب التقليدي في جمع ما يعرف ببصمة أو توقيعات الفيروسات التي تتزايد بأعداد هائلة يوميا ضمن قاعدة بيانات ضخمة للفيروسات، وهي طريقة غير ناجعة حاليا، فإن برنامج أوتبوست Outpost AntiVirus يعتمد تقنيات كشف الفيروسات بأحدث التقنيات المتطورة التي تعزز عمليات التحليل المستندة لبصمات أو توقيع الفيروس والتحليل الشمولي.

تضمن هذه التقنية الجديدة عدم تمكن أي برنامج غير معروف أو أي فيروس متغير من إصابة النظام، كما تتولى هذه التقنية من تقليص حجم قاعدة بيانات الفيروسات لتخفيف عمليات نقل البيانات لتحديث برنامج المستخدم.

يبقى البريد الإلكتروني أحد أهم وسائل انتقال البرامج الضارة ليجلب أحيانا كود أو سطور البرمجة الخطيرة لكمبيوترات المستخدمين. يتضمن الطقم وسائل قوية لمنع الفيروسات من دخول النظام عبر رسائل البريد. يتولى هذا مسح الرسائل فورا وبدون تأخير في وصول رسائل البريد العديدة.ولغرض حماية المستخدمين من التعامل مع البريد المزعج (سبام) يتولى البرنامج استخدام تقنيات تنقية عديدة تؤمن دقة عالية في معدلات كشف هذا النوع من الرسائل وكشف العناوين المزورة في الرسائل وعمليات الاحتيال بها ومختلف المخاطر الأخرى التي تجري عبر البريد الإلكتروني. وهناك أداة تؤمن حماية لتصفح الإنترنت وتعترض أي اتصالات مشبوهة عبر الإنترنت لتفحص الملفات والتطبيقات الصغيرة والنصوص البرمجية مع حجب الوصول للصفحات المصابة والمواقع الخطيرة والمشبوهة. تسمح هذه الأداة أيضا بتعطيل استخدام وسائط التخزين المنقولة مثل أقراص فلاش عبر منفذ الناقل العام USB، وأجهزة الشبكات أوتقيد نسخ أنواع من المفلفات والمجلدات وتحكم حماية المعلومات الهامة أو الشخصية من الحذف عن طريق الخطأ أو الوصول غير المصرح له. بهذه الطرق يرمن البرنامج حماية متعددة المستويات من مختلف مخاطر الإنترنت. ولا تترك مكونات البرنامج الجديدة ولا محركه المحسن أي فرصة للفيروسات والبرامج الضارة من الوصول إلى النظام عبر البريد أو أجهزة التخزين المحمولة أو اتصال الإنترنت.

كما نال البرنامج - الذي اشتهر بأداءه الموثوق - تحسنا كبيرا في سرعة مسح المجلدات المضغوطة ذات التقنيات المعقدة بفضل تقنية المسح الذكي التي تدعى SmartScan technology والتي تختصر زمن عمليات المسح من خلال مراقبة الملفات والبيانات التي يطرأ عليها أي تغيير لتقتصر عملية المسح على هذه دون إعادة مسح الملفات التي سبق مسحها والتأكد من سلامتها.وحين يكون لديك ملفات ذات أهمية قصوى ستجد في البرنامج أداة لتأمين حماية مشددة لها في أداة أي دي بلوك، Outpost ID Block التي تمنع تسرب هذه البيانات عمدا أو حتى بغير قصد. فهذه الأداة ستحول مثلا المجلد الذي يحوي على معلومات البنك في وضعية مغلقة lockdown mode،ومن الفوائد الأخرى التي يتفوق بها البرنامج، الجديد هناك أداة تؤمن حماية لتصفح الإنترنت من خلال تنقية المحتوى والتحكم به هناك وحدة بتقييد الوصول لمواقع إنترنت مشبوهة، وتتيح لك هذه لهم إضافة أي موقع فيه مواد غير مناسبة أو استخدام قائمة مواقع معدة مسبقا وفقا لتصنيفات مواضيعها.

الخلاصة

برنامج خفيف على النظام قوي في الحماية وبسعر معقول لا يتجاوز الثلاثين دولار ويستخدم طريقة جيدة لحمايته الذاتية من القرصنة او النسخ الجائر وهي نفس طريقة البرامج التجريبية حيث تعمل الرخصة السنوية لمدة 365 يوما تتناقص تدريجيا مشكلة عائق لمن يحاول قرصنة التطبيق فلا يحصل بالتالي إلا على فترة زمنية محدودة مالم يشتري رخصة سنوية كاملة ليحصل على إشتراك سنوي كامل.
لتنزيل نسخة تجريبية تعمل بكل طاقتها لمدة ثلاثين يوما من موقع الشركة المنتجة بالرابط أدناه:

الجمعة، يوليو 10، 2009

ضربة موجعة لميكروسوفت ... غوغول ستطرح نظام تشغيل مجاني لاجهزة الكمبيوتر

في تطور جديد لمنتجاتها، أعلنت شركة كبرى محركات البحث "غوغل" أنها تنوي إطلاق نظام تشغيلي باسم "كروم " Chrome OS، والذي تعتبر أنه سيغير طريقة عمل الكمبيوترات كما نعرفها، وهو الأمر الذي يشكل تهديدا لمنافستها مايكروسوفت ونظامها التشغيلي "ويندوز"، حسب ما ورد في السي آن آن. وذكرت الشركة على موقعها الإلكتروني أن "كروم" سيحدث "ثورة" في طريقة تشغيل الكمبيوترات، إذ إنه أسرع من سابقيه وقادر على التعامل مع المواقع الإلكترونية بمرونة أكثر
وبينت "غوغل" أن برنامجها الجديد يمثل نقلة في عالم أنظمة التشغيل، خصوصا وأن نظم التشغيل السابقة كانت قد صممت قبل ربط الكمبيوترات بالشبكة العنكبوتية. ومن مزايا "كروم"، بحسب الشركة أنه يعتمد على تقنية "المصادر المفتوحة" التي تتيح للمبرمجين أن يعدلوا في شيفرته بالطريقة التي تلائمهم، بحيث يتمكنون من إضافة أي برمجيات تطبيقية تناسبهم عليه، وهو الأمر غير المتاح على نظام "ويندوز" برأي الخبراء
ومن خصائص البرنامج الجديد أنه يمّكن المستخدمين من استعمال التقنية المعروفة باسم "الحوسبة السحابية " Cloud Computing، وهي تقنية تتيح المجال أمام عشاق البرمجة بتخزين المعلومات التي يبرمجوها على الإنترنت بدلا من أن يضعوها على كمبيوتراتهم الخاص، مما قد يعرضها إلى الفيروسات وأضرار عديدة، بحسب الخبراء.إضافة إلى ذلك رأى بعض الخبراء أن نظام التشغيل "كروم" قد يكون مجانياً أسوة بخدمات أخرى خاصة بـ"غوغل" مثل بريدها الإلكتروني "جيميل" Gmail ومتصفح الصور "بيكاسا"، في الوقت الذي لم تذكر فيه الشركة أي معلومات عن سعره
يذكر أن "غوغل" كانت قد أعلنت نيتها إتاحة "كروم" ليصبح في متناول أيدي عشاق الإنترنت في النصف الثاني من عام 2010


 
hidden hit counter
جميع الحقوق محفوظة لعلم من الكتاب 2008
Creative Commons License
غير قابل للنسخ او الطباعة او إعادة النشر إلا بأذن من الكاتب