أي إصدارات ويندوز فيستا تصلح لجهازك؟

غداَ إن شاء الله اليوم الكبير لإطلاق ويندوز فيستا ، ونظام التشغيل هذا جديد كلياً ومتعدد الإصدارت وتجد أدناه تقييم مختصر لكل إصداره منه حيث يمكنك نسخ الصورة الي جهازك وتكبيرها لقرائتها بشكل اوضح.
هناك طريقة فذه لتحديد أفضل إصدار لجهازك بطريقة تقنية ، فقد وفرت مايكروسوفت برنامج صغير أطلقت عليه Windows Vista Upgrade Advisor يمكنك تنزيله من الرابط أدناه وبعد تحميله على جهازك إتبع التعليمات ليخبرك أي إصداره هي المناسبة لجهازك.
رابط البرنامج:
http://www.microsoft.com/windowsvista/getready/upgradeadvisor/default.mspx

صدقت مايكروسوفت وارسلت رسالة بتأكيد شحن الويندوز فيستا مجانا

قبل حوالي اسبوع ارسلت الرقم التسلسلي الخاص بحاسبي اللاب توب للموقع المخصص للترقية لويندوز فيستا ، فكما اشارت مايكروسوفت بأن الأجهزة التي يتم شراءها بين تاريخي 26 أكتوبر 2006 و 15 مارس 2007 ستتم ترقيتها الي ويندوز فيستا عند إصدارة عبر الموقع المخصص للترقية الذي وفرته بالتعاون مع إتش بي ، هذا وقد تلقيت منهم اليوم رسالة بريد إلكتروني تأكيدية تفيد بأنهم قد إستلمو طلبي وتمت مراجعته وتم التأكد من شرعية جهازي للترقية ، و عليه سيتم إرسال إصدارة الترقية الخاصة بالويندوز فيستا بالبريد الجوي والتي سأستلمها في غضون اسبوع إن شاء الله ، شكرا مايكروسوفت ، شكرا إتش بي وإلي الأمام.

آفاق باهرة لتقنيات وتطبيقات عام 2007

مع إطلالة عام 2007، سوف تقفز التقنيات الجديدة نحو عهد جديد في عام سيكون مليئا بالأحداث الرائعة، ولكنّه سيكون عاما حذرا في الوقت نفسه، اذ سيدخل الكثير من البرمجيّات والأجهزة الجديدة في حياة المستخدمين بشكل مباشر، الأمر الذي سيؤثر في قرارات الشركات المنتجة في طريقة طرح منتجاتها وتسويقها. وقد تؤثر السياسة بشكل كبير على التقنيات في عام 2007، خصوصا على الأجهزة الالكترونيّة، حيث ستختلف أسعارها بحسب الأوضاع السياسيّة في العالم، من حيث تكاليف التصنيع والاستيراد ووفرتها. وبشكل عام، فإنّنا سنشاهد تنوّعا كبيرا في التقنيات، ولن تبقى الأجهزة دائرة في دوامة التوجهات لزيادة السرعة و قدرة التخزين.

* لاسلكيات متطوّرة
ولعلّ الكثير من الناس سينتظر طرح شركة «ابل» لهاتفها المرتقب «آي فون» iPhone الذي أثار ضجة كبيرة قبل أن تقوم الشركة بالاعلان بتصميمه. وسيشكل طرح هذا الجهاز ركيزة كبيرة في الأسواق لـ «أبل» نظرا للدعم الكبير الذي تشهده بعد نجاحها الرائع في عالم الموسيقى الرقمية بواسطة جهازها آي بود iPod. وكلّ الآذان ستكون صاغية لستيف جوبز المدير التنفيذيّ والمؤسس الشريك للشركة، في الحدث السنوي الذي تقيمه في مدينة سان فرانسيسكو لتقوم بالإعلان عن منتجاتها الجديدة.
وبالنسبة للأجهزة الالكترونيّة، فإنّ تطوير معالجات جديدة تحتوي على أكثر من معالج داخليّ سيكون أمرا مهمّا في عام 2007، حيث أنّ هذه الظاهرة بدأت بالانتشار بين المستخدمين عبر أجهزة الكومبيوتر المحمول التي تحتوي على معالجين مدمجين، وأجهزة الألعاب التي تحتوي على عدد أكبر من هذه المعالجات المدمجة، وأجهزة ماكنتوش الجديدة من صنع شركة أبل. وسيصبح من المعقول أن نشهد أجهزة الكترونيّة أكثر تطوّرا بفضل هذه المعالجات، مثل الهواتف الجوّالة والأجهزة الهندسيّة والطبيّة والترفيهيّة. وسنشهد زيادة كبيرة في الأوساط الإفتراضيّة Virtualization، حيث يمكن لآلة واحدة القيام بعمل عدّة آلات مختلفة في الوقت نفسه، ودون أن تعلم آلة عن وجود الآلة الثانية، أي يمكن لكومبيوتر واحد القيام بعمل عدّة كومبيوترات، ودون وجود أيّ تأثير مباشر في عمل الواحد على الآخر. وستؤثر هذه التقنية التي تدعمها شركات «آي بي أم» و«إنتلّ» و«إيه إم دي» و«في إم وير» ومايكروسوفت في البرمجيات التي سيتمّ تصنيعها، بالإضافة إلى تغيير أسعار البرمجيات والأجهزة.
وسيتمّ تزويد الكثير من الأجهزة الالكترونيّة بتقنية «واي فاي» للاتصال بالإنترنت، مثل الهواتف الجوّالة للمكالمات عبر الإنترنت، والكاميرات الرقميّة تضع الصور على موقع المستخدم فور التقاطها، الأمر الذي سيستفيد منه الصحافيون وهواة التصوير، والتلفزيونات عالية الوضوح ومشغلات الأفلام التي تحدث برمجيّاتها الداخلية بشكل آليّ، أو تحمل الأفلام من الإنترنت. ومن المتوقع أن يصبح عدد الأجهزة التي تحتوي على تقنيات واي فاي في بريطانيا حوالي 70 مليون جهاز في عام 2007، مقارنة بـ 6.6 مليون جهاز في عام 2004 أي أكثر من 10 أضعاف في 3 أعوام فقط! وسيساعد انخفاض أسعار أجهزة الكومبيوتر المحمول ودعم أجهزة ألعاب الجيل الجديد ودعم ويندوز فيستا لهذه التقنية بشكل أفضل على ازدياد انتشارها بشكل أكبر. وسيتمّ اعتماد معيار 802.11n للشبكات بشكل رسميّ في شهر تموز (يوليو) من عام 2007 والذي سيقدم سرعات تصل إلى 540 ميغابت t في الثانية (أي حوالي 67 ميغابايتe في الثانية لأنّ الميغابايت الواحد يساوي 8 ميغابت)، الأمر الذي سيمهد الطريق سهلا لبثّ الأفلام عالية الوضوح عبر الشبكة اللاسلكيّة.

* عروض مذهلة
وسنرى في هذا العام نهاية الجولة الأولى (والتي قد تكون الجولة الأخيرة إن تمّ توجيه ضربة قاضية مباغتة) في معركة تحديد وريث أقراص الدي في دي DVD من بين تقنية إتش دي دي في دي HD DVD بدعم من بعض الشركات المصنعة للأجهزة الالكترونيّة والبرمجيّات واستوديوهات الأفلام، وتقنية بلو راي BlueRay التي تدعمها مجموعات أخرى كبيرة من الشركات والاستوديوهات. وبغضّ النظر عن الجهة الفائزة، فإنّ التقنية البديلة ستسمح للمستخدمين بمشاهدة عروض سينمائيّة مذهلة في منازلهم، الأمر الذي سيكون في صالحهم.
وستحدث عام 2007 ثورة في عالم التلفزيونات عالية الوضوح HDTV نظرا لانخفاض أسعار هذه الأجهزة ورغبة الناس في مشاهدة أفلام عالية الوضوح بعد أن تصبح هذه الأفلام منتشرة في الأسواق، ورغبة اللاعبين بمشاهدة رسومات ألعاب واقعية عبر أجهزة الألعاب الجديدة. وكعادتها، فإنّ الشركات المنتجة لهذه الأجهزة ستصنع المستحيل لزيادة مساحة الشاشات وإبقاء نسبة وضوح الصورة مرتفع وإضافة خصائص جديد لهذه الأجهزة. وسنلحظ تركيزا أكبر على التلفزيونات التي تعمل بتقنية الكريستال السائل (إل سي دي) LCD نظرا لتوجه معظم الشركات إلى هذه التقنية، مبتعدين تدريجيّا عن تقنيات البلازما، بسبب ارتفاع تكاليف تصنيع هذه الأجهزة، على الرغم من وضوحها الممتاز. وبسبب انتشار هذه الأجهزة، فإنّ الكثير من محطات البثّ ستقوم بتغييير نظام بثّها لدعم الصور عالية الوضوح، وبالتالي تشكيل فترة انتقاليّة يتمّ فيها البثّ بالنظامين العادي وعالي الوضوح.
ونتيجة طرح هذه الأجهزة والتقنيات بأسعار متوازنة، فإنّ الحصول على منزل تقنيّ تتفاعل أطرافه مع بعضها البعض أصبح أمرا أسهل من قبل, حيث يمكن للتلفزيونات عالية الوضوح الاتصال بالإنترنت بشكل لاسلكيّ وتحميل الأفلام بينما يتمّ عرض ما يدور في منزل أحد أقرباء المستخدم الذي يسكن في مكان بعيد، والتخاطب معه بالصوت والصورة، وحتى التفاعل مع الأجهزة الموجودة في منزل ذلك الشخص. التطبيقات الطبيّة ستصبح أكثر سهولة بواسطة هذه التقنيات والأجهزة، ولكنّها لن تكون متوفرة بأسعار معتدلة في المستقبل القريب.

* برمجيّات جديدة
وبالنسبة للبرمجيّات، فإنّ طرح نظام التشغيل ويندوز فيستا Windows Vista في الأسواق بإصداراته المختلفة سيكون أمرا ذا وقع كبير على الأفراد والشركات، إذ أنّ متطلبات هذا النظام عالية، ولذلك فإنّ الكثير من المستخدمين والشركات سيضطرّون إمّا إلى عدم تطوير أجهزتهم، أو شراء قطع أو أجهزة جديدة من أجل تحديث نظام التشغيل. وسيكون تبني الأفراد والشركات لهذا النظام بطيئا في بادئ الأمر لتخوّفهم منه، ولكنّ وفرة المزايا التي يقدّمها ويندوز فيستا بالإضافة لطرح برمجيّات جديدة ممتازة تستفيد من خصائص النظام ستكون العامل الأساسيّ الذي سيُقنع الناس بالدخول إلى عالم ويندوز فيستا. ومن المتوقع أن تنتشر برمجيات المصادر المفتوحة Open Source Software بشكل كبير في الأسواق والشركات بعد أن يتمّ دعمها بشكل كبير.
وبالنسبة للألعاب، فإنّ عام 2007 سيكون مثيرا جدا، نظرا لأنّ الشركات المنتجة لألعاب أجهزة الجيل الجديد (وي، وبلاي ستيشن 3) ستكون مرتاحة أكثر في العمل نظرا لزوال الضغط عليها لطرح ألعاب متعدّدة في فترة طرح الأجهزة في الأسواق، بالإضافة لإكتسابها خبرة في طريقة برمجة الألعاب، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابيّ في الجيل الثاني من الألعاب، حيث سنشهد مستويات أعلى في الرسومات والموسيقى والمؤثرات. وستستمرّ بعض الشركات بطرح الألعاب لأجهزة الجيل السابق، مثل شركة سوني التي ستستمرّ بطرح الألعاب لجهاز بلاي ستيشن 2، مثل لعبة غاد أوف وور 2 God Of War 2 والكثير غيرها من الألعاب. ومن الألعاب المرتقبة أجهزة الجيل الجديد في هذا العام لعبة نينجا غيدن سيغما Ninja Gaiden Sigma وميتال غير سوليد 4: غانز أوف ذا بيتريوتس Metal Gear Solid 4: Guns Of The Patriots وفيرتشوا فايتر 5 Virtua Fighter 5 وديفل ماي كراي 4 Devil May Cry 4 وسوبر ماريو غالاكسي Super Mario Galaxy و هالو 3 Halo 3 وآفتر بيرنر كلايماكس After Burner Climax وريدج ريسر Ridge Racer.
وسنشهد منافسة حادّة بين هذه الأجهزة للحصول على الصدارة في الأسواق، حيث تعتمد كلّ شركة على استراتيجيّة مختلفة: نينتندو تعتمد على استراتيجيّة جلب عنصر المتعة لجميع من يستخدم جهاز وي، حتى الذين لم يلعبوا بالألعاب في السابق. أمّا شركة مايكروسوفت فإنّها تعتمد على جهاز متطوّر ودعم كبير من شركات تصنيع الألعاب، بالإضافة إلى أكثر من سنة كاملة من وجود الجهاز في الأسواق دون منافسة فعليّة. أمّا شركة سوني فإنّها تعتمد على جهاز متطوّر جدّا، بالإضافة إلى وجود مشغل أقراص بلو راي مدمج، وقدرت الجهاز على أن يصبح كومبيوترا كاملا بنظام تشغيل ولوحة مفاتيح وفأرة منفصلين، وبشكل سهل للغاية.

* مواقع متخصصة
وكما قدّم عام 2006 بداية جيّدة للكثير من المواقع التي تشكل أساسا لما يسمى «ويب 2»Web 2.0 (مثل مواقع يو تيوب YouTube وويكيبيديا Wikepedia وماي سبيس MySpace وفليكر Flickr)، فإنّ عدد المواقع التي ستتبنى أسس هذه الشبكة الجديدة سيزداد بشكل كبير ومثير، وسنرى تطبيقات واسعة له على الإنترنت. ولمن لا يعرف ما هي الويب 2، فإنّها (باختصار شديد) عبارة عن أسس لتطوير وترتيب الإنترنت بشكل مثير، تعتمد على تقنيات وأفكار عديدة، أهمّها تقنية آجاكس Asynchronous JAvascript and XML AJAX (مثل بريد ياهو Yahoo Mail وبريد مايكروسوفت لايف Live وبوابة مايكروسوفت لايف، وبرمجيات مجانية تشابه مجموعة برمجيات أوفيس، ولكنّها تُستخدم على الإنترنت، مثل غوغل سبريدشيتس Google Spreadsheets لجداول الحسابات وموقع رايتلي Writely لتحرير النصوص الذي يقدم مجموعة أدوات تحرير نصوص متماسكة وبسيطة ويسمح بتسجيل الملف بعدّة أنواع، وموقع غوغل نوت بوك لتنظيم المعلومات، وصفحة تقويم غوغل لتنظيم المواعيد والكثير غيرها)، بالإضافة إلى اعتماد الديمقراطيّة كأساس مهمّ وعدم إساءة معاملة المستخدمين.

وبالنسبة لمواقع المدونات المعروفة بالبلوغ Blog، فإنّ عددها سيرتفع ليصل إلى حوالي 100 مليون موقع في منتصف عام 2007، (معدل صُنع المواقع في أواخر عام 2006 كان 100 ألف موقع جديد يوميّا). هذه الظاهرة آخذة في الانتشار في العالم بشكل كبير نظرا لأنّ الناس تستطيع عبرها كتابة خواطرها بشكل سهل جدّا نظرا لوفرة المواقع التي تقدم أدوات سهلة الاستخدام لصنعها وتحريرها. وسيشكل هذا الأمر أثرا كبيرا في المجتمعات لأنّ افراد الجمهور سيتمكنون كتابة آرائهم وتصوير الأحداث ووضعها على الإنترنت بسرعة، ليصبح هنالك ملايين الطرق للحصول على خبر أو حدث ما. هذه الظاهرة ستتطوّر في عام 2007 نظرا لأنّ الكثير من المواقع التي تستضيف هذه المدونات أصبحت تقدم أدوات لحفظ وعرض ملفات الفيديو. وستستمرّ مواقع الفيديو بالازدياد وتوفير خصائص كثيرة لمستخدميها، وحمايتهم من المتطفلين. وسنشهد تطوّرا كبيرا في قطاع التهاتف عبر الإنترنت VoIP نظرا للازدياد المستمرّ في حصول المستخدمين على اتصال سريع جدّا بالإنترنت. وبالنسبة لنظام التحادث عبر الإنترنت سكايب الذي استخدمه أكثر من 100 مليون مستخدم في الثلث الأوّل من عام 2006، فإنّه سيقوم بطرح خدمة كاشف للكذب Kishkish Lie Detector عبر شركة بي إيه تي إم BATM. هذه الخدمة تقوم بتحليل صوت الطرف الثاني من المكالمة بدون أيّ تأخير في الزمن، لدراسة مستويات القلق في صوت المتحدث وإعلام الطرف الأوّل إن كان المتحدث يقول الحقيقة أم لا. ويمكن لهذه الخدمة تسجيل المكالمات لتحليلها في وقت لاحق. هذه الخدمة المفيدة ستكون واحدة من مجموعة خدمات ستقوم شركة سكايب بطرحها لتطوير تجربة الاتصالات في برنامجها.
أمّا بالنسبة للشركات الصغيرة، فإنّه سيكون باستطاعتها تطوير نفسها في هذا العام، حيث سيصبح بالإمكان استخدام شبكات متطوّرة لدعم التخاطب بالصوت والصورة (لخفض تكاليف تدريب الموظفين أو لعرض منتج ما أمام الزبائن، وبدون الحاجة إلى السفر لمكان بعيد وحمل أجهزة ومعدات ثقيلة الوزن أو كبيرة الحجم أو باهظة السعر). الجدير ذكره أنّ أسعار هذه الشبكات آخذة بالانخفاض. وسنشهد أيضا طفرة ما يسمّى بالويكي Wiki التي تجعل المستخدمين شركاء في صنع الصفحات، مثل صفحة ويكيبيديا Wikipedia التي حصلت على مليون ونصف المليون موضوع في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2006. وسيتمّ طرح أدوات ممتازة عبر صفحات متخصصة تزيل العقبات التقنية امام صنع صفحة ويكي، مثل مواقع بي بي ويكي PBWiki وويت بينت WetPaint وجوت سبوت JotSpot (اشترته شركة غوغل في شهر أكتوبر من عام 2006). ومن مواقع الويكي المميّزة موقع لوست بيديا Lostpedia البديل لموقع ويكيبيديا والذي يستخدم واجهة تعتمد على مسلسل لوست Lost، والذي حصل على أكثر من 40 مليون صفحة جديدة منذ إطلاقه في شهر سبتمبر من عام 2006. وبالحديث عن الطفرات الجديدة، فإنّ طفرة الويدجيت Widget (برامج صغيرة جدّا تعمل على سطح المكتب وتتصل بالإنترنت، وتستطيع إظهار معلومات كثيرة وتضيف خصائص جديدة لنظام التشغيل، مثل معرفة الطقس في أيّ وقت وفي أيّ منطقة في العالم، أو مشاهدة محتوى كاميرات الإنترنت لشخص أو أشخاص معيّنين والكثير غيرها) ستمتدّ من سطح المكتب إلى مواقع الإنترنت وحتى الهواتف المحمولة. وسيكون لهذه التقنية وقع كبير على طريقة تصميم المواقع، حيث سيكون للمستخدم حريّة انتقاء الويدجت التي تناسبه واستخدامها في صفحته المفضلة.

* دردشة مجسمة
أمّا بالنسبة للدردشة، فإنّها ستدخل عالم المجسّمات ثلاثيّة الأبعاد، حيث ستصبح غرف الدردشة غرفا يشاهدها المستخدمون ويدخلون إليها ويخرجون منها عبر أبواب مختلفة (أو طائرات أو غوّاصات أو الكثير من وسائل النقل المختلفة). وسيصبح باستطاعتهم صنع شخصيّات خياليّة لأنفسهم اسمها أفاتار Avatar والدخول بها إلى هذه الغرف والدردشة مع الأصدقاء في مواقع مجسّمة. ومن المتوقع أن يتمّ تطوير مواقع مجسمة لصفحات ماي سبيس MySpace لتعكس شخصيّات أصحابها في الديكور والحجم والإضاءة والكثير غيرها من العناصر. ومن المواقع الجديدة التي تقدّم هذه الخدمة موقع آي إم في يو IMVU. وسنشهد في عام 2007 إطلاق خدمات كثيرة لتخزين الملفات على الإنترنت، حيث سيصبح بإمكان المستخدمين وضع ملفات الصور والأفلام والموسيقى على الإنترنت وتحميلها في أيّ وقت يريدونه، وفي أيّ مكان يكونون فيه، خصوصا مع ازدياد سرعات الإنترنت. ومن المواقع التي بدأت بهذه الخدمة موقع بوكس دوت نيت Box.net الذي يقدّم حوالي غيغابايت كامل من المساحة التخزينيّة المجانيّة، وموقع أورب Orb المتخصص في تخزين ملفات الوسائط المتعدّدة. وستمتدّ هذه الظاهرة لتشمل البرمجيات اليوميّة (مثل غوغل سبريدشيتس لجداول الحسابات وموقع رايتلي لتحرير النصوص)، بالإضافة إلى نظام التشغيل عبر الإنترنت الذي ما يزال يحتاج إلى المزيد من التصميم والأبحاث. وقد بدأت شركة مايكروسوفت التفكير بهذا المشروع، نظرا لكون نظام التشغيل هو عبارة عن مجموعة من الخدمات، الأمر الذي يمكن عمله عبر الإنترنت السريع. وستنتشر خدمات آر إس إس RSS الإخباريّة بشكل كبير في عام 2007، نظرا لدعم متصفح إنترنت إكسبلورر 7 لها، بالإضافة لدعم الكثير من المواقع والبرمجيات لها. ومن المتوقع أن يتمّ طرح خدمة تقوم بالتعرّف على محتويات الصور والعثور على صور مشابهة للصورة الموجودة، الأمر الذي سيمثل نقطة تحوّل كبيرة في محرّكات البحث، حيث ستوفر القدرة على التعرّف على صور لشخص أو شيء ما وجلب تلك الصور، مثل البحث عن صور أو مواقع لشخص ضائع باستخدام صورة له، او البحث عن مواقع لمنتج ما حسب صورته. ومن المواقع التي ستقوم بطرح هذه الخدمة موقع بولار روز Polarrose.

* أمن المعلومات
وبالنسبة لمجال الأمن، فإنّ عام 2007 سيكون عام الفيروسات المفضل، حيث من المتوقع أن يكون عدد الشركات المصابة بالفيروسات المدعومة ماليّا (بواسطة أفراد أو شركات معادية) والتي تجاوزت خطوط الدفاع التقليديّة إلى 75% من الشركات في نهاية العام، الأمر الخطير والذي سيستوجب على الشركات دفع مبالغ باهظة لحفظ أمن معلوماتها من المتطفلين. وسيشكل هذا الأمر ضغطا أكبر على شركات أمن المعلومات في إيجاد برمجيّات تستطيع العثور على هذه الفيرسات وإزالتها بدون إلحاق أضرار بالمعلومات. الجدير ذكره أنّه توجد برامج كثيرة تسمح بصنع آلاف الفيروسات بشكل آليّ وسهل جدّا، مقارنة بعدم قدرة تقنيات حماية الأجهزة اللحاق بسرعة تطوّر قطاع الفيروسات. ومن المتوقع أن يصبح هنالك نوع جديد من الفيروسات يقوم بالاختباء في داخل ملفات الفيديو (التسجيلات المرئية) ونشر نفسه فور فتح تلك الملفات. وبسبب انتشار مواقع الفيديو، فإنّ أعداد المستخدمين الذين سيصابون بهذه الفيروسات سيكون كبيرا جدّا. وبسبب انتشار الأجهزة التي تدعم تقنيات الاتصال اللاسلكيّ بشكل كبير بين المستخدمين، فإنّ قدوم الكثير من الفيروسات التي ستستطيع الانتقال بواسطة هذه الشبكات وإصابة الأجهزة المرتبطة بالشبكة سيكون أمرا حتميّا. ولا ننسى انتشار الهواتف الذكيّة التي تحتوي على الكثير من الوثائق والملفات الخاصة التي ستكون هدفا جديدا لفيروسات متطوّرة تستطيع نسخ أو تدمير هذه الملفات أو حتى إيقاف الأجهزة عن العمل. وسيمكن لهذه الفيروسات أن تنتقل عن طريق بطاقات الذاكرة الإضافيّة. وستزداد أعداد البريد المتطفل في استخدام الصور لتقديم بضائعه للمستخدم للهروب من أنظمة الفلترة الحالية التي تعتمد على التعرّف على النصّ الموجود في الرسائل. وللمقارنة، فإنّ نسبة البريد المتطفل الذي يعتمد على الصور كان 1% فقط في عام 2005، بينما أصبح حوالي 40% في عام 2006. وإن أردنا استراق النظر قليلا إلى ما وراء عام 2007، فإنّ أسعار أجهزة الكومبيوتر الشخصيّ ستبدأ بالانخفاض التدريجيّ من الآن إلى عام 2010، لتصل إلى تصف كلفتها الحاليّة، وسيصبح بالإمكان تعقب أكثر من 60% من مستخدمي الهواتف الجوّالة بسبب انتشار اتصالها بالإنترنت ووجود البرمجيات التي تقوم بإعطاء معلومات حول موقع المستخدم بواسطة أجهزة ملاحية مدمجة. وستقوم شركة إنتلّ بطرح معالج يحتوي على 80 معالجا داخليّا في الخمس سنوات المقبلة وبأسعار تجاريّة، بعد أن نجحت في صنع معالج تجريبيّ.